التعاون
قيمة التعاون تعكس روح المساعدة المتبادلة والعمل الجماعي في مبادرة مؤاخاة الخيري. نؤمن بأهمية العمل المشترك وتبادل المعرفة والخبرات لتحقيق أهدافنا الإنسانية. من خلال التعاون، نجمع جهودنا ومواردنا لدعم الأفراد والمجتمعات المحتاجة، ونعمل معًا على بناء عالم أكثر تضامنًا وعدالة.
العطاء
نرى العطاء والتضحية بأنهما ركيزتان أساسيتان في مشروعنا. نحرص على تقديم المساعدة بكل ما نملك من موارد وقدرات، سواء كان ذلك عبر تقديم المساعدات المادية، أو المشاركة في الحملات الإنسانية، أو تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمحتاجين. العطاء هو جزء لا يتجزأ من هويتنا، ونسعى دائمًا لنكون مصدرًا للخير والبركة في حياة الآخرين.
الإنسانية
تعتبر الإنسانية المنطلق الأول في مبادرة مؤاخاة الخيري، حيث نؤمن بأهمية احترام كرامة الإنسان والتعاطف مع معاناته. نعمل جاهدين لتقديم المساعدة بروح الإنسانية والتعاطف، دون تمييز أو تحيز، ونسعى لتخفيف الأعباء عن كل من يحتاج إلى يد العون، بغض النظر عن خلفيته الثقافية أو الدينية أو الاجتماعية.
الكرامة
تعتبر الكرامة قيمة أساسية في تعاملنا مع الآخرين وفي تقديم المساعدة. نؤمن بأهمية احترام كرامة الإنسان وتقديره كمخلوق فريد بقدراته ومواهبه. نعتبر العمل على استعادة كرامة المحتاجين جزءًا لا يتجزأ من مهمتنا، ونسعى جاهدين لتقديم المساعدة بطرق تحافظ على كرامتهم وتعزز شعورهم بالاحترام والاعتزاز بأنفسهم.
ميزانية المشروع المتحصل عليهـــــا من الـــــــعائلات المقتدرة ماديًا والمؤسسات المشتركة في الاختصاص تُوجَه إلى قطاع غزة المحاصر:
يكفل القانون الدوليّ الحقوق الأساسية للإنسان؛ ومنها الكرامة التي تعتبر أساسًا لترسيخ الحرية والعدل والسلام في العالم.
“يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء”.
المادة 1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
يبقى الضمير الإنسانيّ حيّا يرفض الظلم والاستبداد؛ ويرفض حرمان الفرد من حقه في الحياة والحرِّية والأمان. وأرقى أشكل الرفض هو التعاون والبذل والوقوف مع المظلومين إلى أن يرفع الظلم عنهم.
تكفل المواثيق الدولية والقرارات الأممية حق تقرير المصير، وشرعية الدفاع عن الأرض المحتلة.
“مقاومة القمع هي حق أساسي، وللفلسطينيين حق المطالبة به“.
إعلان حقوق الإنسان والمواطن، الصادر في 26 أغسطس 1789م
ترسيــــخ قيمــة المؤاخاة الإنسانية في تجسير التــــعاون وتـــوفير الحياة الكريمــــة وتــــعزيز الصمود والثبات لاسترداد الحق الفلسطيني.
المؤاخـــــــاة بين 50.000 عائلة و500 مؤسسة تربط العالم بقطاع غزة سنويًا.
في المرحلة الأولى يتم المؤاخاة بين العائلات والتي تعتبر الوحدة الأساسية المتضررة في المجتمع بشكل كبير جدًا، ويتم التوسع في المؤسسات المجتمعية مثل المساجد والمدارس والمصحّات بشكل متدرج في المرحلة الثانية.
البند | العدد | سعر الوحدة$ | الإجمالي$ |
تكلفة المؤاخاة للعائلة الواحدة شهريًا | 50000 | 100 | 5,000,000 |